وتسألني المشاعر في سكون ٍ
متى قد يرجع القلب ُ الجريح ُ
فماذا قد أقول ُ لها وهذه
جراح ُ القلب في شفتي تصيح ُ
قلوب الأرض ِ في دعة ٍ وأمن ٍ
وهذا القلب تنهشه ُ الجروح ُ
تُقاتله المآسي فأين يمضي ؟
وهل بعد الجروح ِ غداً جروح ُ
ترامى القلب ُ في جهد ٍ قتيل ٍ
وأخفى الدمع ُ بالكُم ِ الرميم ِ
يواسي بالمدامعِ عابرات ٍ
لعل الدهر ُ يرسم ُ مٌفرِحات ٍ
أخذتُ الروح َ بالدمع ِ القتيل ِ
لأرسمَ بالخطى درب التلاقي
فلا اللمحات ُ قد عُرفت َ بوجهي
ولا الأوصافُ قد رُسِمت بدربي
خُطى الأيام أرجوها بقلب ٍ
جريح ٍ قد كوته المُفزعات
ألا يا درب لا ترميني فيها
فعين المرء تلمح ُ كل خافي
سريتُ وكل دربي في رجاء ٍ
أقابل في سرور ٍ من حماني
لمحتُ القلب َ والصوت َ الحنون ِ
فأجثم في سكون ٍ !! ما جوابي ؟
فَأقبِل واستشف جروح قلبي
وأقبِل واحتويني من عذابي
فلا الأيامُ ترحمني , ولكن تعبت ُ السير َ على الجمر ِ الغظيّ
أقبل ما دهاك ؟ أكنتُ ماضٍ !
وقطعُ الصوت ِ قد أطال الوقوف ُ
تهادى الظل ِ في صوتٍ خفيف ٍ
وأضحى الحلم ُ في جوفي قتيل ُ
سأبني الحلم ُ في عمري دهوراً
وإن طال الغياب ُ مع التلاقي