عبر خوان رومان ريكيلمي صانع ألعاب منتخب الارجنتين في كأس العالم لكرة القدم 2006 عن حزنه الشديد لغيابه عن النهائيات التي ستقام هذا العام في جنوب افريقيا، لكنه اصر على القول بانه اتخذ قرارا صائبا برفض الانضمام لتشكيلة المدرب دييجو مارادونا.
ولم يلعب ريكيلمي لمنتخب الارجنتين منذ ان تولى مارادونا المسؤولية في اواخر 2008 ورغم انسحابه من التشكيلة اعتراضا على انتقاد علني وجهه المدرب لبعض الجوانب في طريقة لعبه الا ان اللاعب الموهوب يصر على القول بان هذا الامر لم يكن السبب الوحيد وراء ابتعاده الاختياري عن المنتخب.
وقال ريكيلمي لشبكة فوكس سبورتس الرياضية اول من امس الاثنين "انا مرتاح لهذا القرار. تقول بعض التقارير انني تركت المنتخب بعد تعليقات صدرت عن المدرب وارد عليها بالقول إن اي لاعب سيكون غبيا اذا انسحب من تشكيلة بلاده لكاس العالم بسبب بعض التعليقات".
واضاف ريكيلمي رافضا الكشف عن الاسباب الحقيقية لمشاكله مع مارادونا "السبب اعمق بكثير فهناك بعض علامات الاستفهام الاخرى"
وتابع "لا نستطيع العمل سويا. انها طريقتي في التفكير فهناك امور افهمها واخرى لا استطيع تفسيرها. يوما بعد اخر اشعر بالهدوء لاني اتخذت القرار الصحيح.
"لكن عندما يصطف الفريق في ارض الملعب قبل انطلاق المباريات اتمنى له دوما الفوز. ساشعر بحزن عميق وساقول لنفسي (كان يجب ان اكون معهم) عندما يشاركون في كاس العالم".
وقال لاعب وسط فريق بوكا جونيورز الذي قاد الارجنتين لبلوغ دور الثمانية في المانيا قبل اربعة اعوام ان تشكيلة بلاده هذا العام تستطيع الفوز بكاس العالم لانها تضم ليونيل ميسي "اعظم لاعب على مر العصور"
لكن ميسي سيحتاج الى مساعدة الفريق لاخراج كل ما في جعبته من مواهب مثلما يحدث مع فريقه برشلونة الاسباني.
وقال ريكيلمي (31 عاما) "ليونيل ميسي لاعب فريد من نوعه قد يندر ان تجود الملاعب بمثله ولذلك يتعين على الفريق مساعدته كي يبدع في الملعب. لكي يقدم ميسي نفس العروض التي يقدمها مع برشلونة يحتاج مساعدة كبيرة من باقي زملائه في الفريق."
واوقعت القرعة الارجنتين بطلة العالم 1978 و1986 في المجموعة الثانية مع نيجيريا وكوريا الجنوبية واليونان بكاس العالم التي ستنطلق في 11 حزيران (يونيو) المقبل.