دعوت حمامة كانت تحلق في السماء لتجلس امامي على حافة الشباك لنحتسي كوبا من المعاناة وكعكة صنعها الاحتلال و وضعها في فرن الشعب الفلسطيني مزينة بالدم الاحمر وبعض الشهداء لنتكلم انا والحمامة عن الاحتلال الذي هو اساستكوين هذه الكعكة عن الاحتلال الذي اصبح عنوانا تحفظه صفحاتنا كل يوم هذا الاحتلال الذي يزيل بيده كل شخص فلسطيني ويضعه في طبق اخر ويقتل في سكينه كل شخص يراه امامه و ياسر في احشائه طفلا لم يذق طعم الحياة بعد ولم يشرب من كاس المعاناة
وانا اتامل الحمامة رايت دمعة عذاب سقطت في كوب المعاناة ورايت ريشة سقطت لتحفر على الكعكة اسم الشهداء الفلسطينين لكن انا شربت من كوب المعاناة لعلها تقلل من معاناتنا واكلت الزينة لعل السلام يحل بنا
لكن تخيلاني باءت مجرد كوب ماء وقطعة كعك صغيرة يحلم بها الطفل الفلسطيني المشرد كل يوم والحمامة كانت مجرد لوحة بيضاء كنت ارسم عليها حلمي وحلم كل طفل فلسطيني