ما اجمل حياة الطفل ***
يالله..... هذه الكلمة (الطفولة ) لا يعرف قيمتها الا من خرج منها
مثلها مثل صاحب النعمة .. لا يحس بها الا بعد فقدها
اويلاه بس .......... ليتني ارجع ورا
ليتني اعود الى تلك الحياه التي كنت فيها خالي البال والمسئولية
لاهم .. لاحمل .. لاإرتباطات
كنت طفل إن أصاب مدح وإن أخطا عفوا عن خطأه فهو إمام الجميع مازال طفل
وإن عوقب نسي .. فكأن امس لا يعنيه واليوم حياة تختلف عن أمس
طفل يعتاش من كد أبيه ويلجأ لأبيه حينما يخاف وينام بقرب أمه وكأن امنها اقوى من أي قوة في الأرض
اريد ان اعود لذلك الطفل الذي يلعب حتى يتعب ولا يوقف لعبه الا التعب وما ان يزول تعبه حتى يعود الى ما كان اليه
اريد ان اعود لذلك الطفل الذي يمشي متأملا وينظر الى كل ما حوله فيحس انه ينظر الى شئ جديد
هذا ما أريده ................
" اخواني واخواتي .. لا تستغربون الموضوع , ولاتقولون خيال خرف .. خيال مافيه الا العافيه بس وده يدق ريوس شوي
خيال يعرف ان الراحة هي راحة البال وراحة البال غالبا مايملكها الطفل مهما كان حاله
والله اشتقت انام من دون هم
زي زمااااااااااااااان
اكبر هم كان عندي اني ما حليت الواجب
وغالبا ما تنفرج هذه المشكلة في الفسحة اقرب دافور واجر دفتره
ودي ارجع والبس لبس الرياضه تحت الثوب واروح المدرسه
مع اني ما كنت البس رياضه خلقه
بس الحين ودي
ودي اقابل تشلن عند المقصف هو وطاقيته الزري وثوبه المكبون من اكمامه واقول تشلن انت صديقي وبعدين اطلبه سلف ريال
تعبت من هالرسميات والأرتباطات
هذا يزعل بدون سبب
وهذا يزعل ما جيته للعشا
وهذا مريض ويبيله زيارة
وشايب فطس ورحت 1000 كم اعزي
واخو مرجوج مآخذ جمسنا وصادم عمود الكهرب
والثاني رامي الهندي بالساكتون
والورع مطوف تطعيماته
والشغاله تبي تسافر
وجماعتي يبوني احضر في الأستراحه
واللومينا تبي توظيب قير
ووجه المدير غادي مثل سنام حاشي من كثر التأخير
وشعر راسي بادي يطيح من التفكير
ولا عاد ودي اكمل
أخاف اسبب لكم الأكتئاب
وش ذي العيشه
وقتي كله ما يصفا لي منه الا دقايق
من يصحا المودمي وهو مشغول ومهموم
والله اني احسد الطفل
مهما كانت وضعية حياته فهو بخير
يكفيه انه حتى لومات راح الجنه على طول
حتى الشرع مقدر وضعه
ارجع واقول يا تل قلبي على الطفوله
الطفل ما يعرف مصطلح منقود ولا عيب ولا خرابيط
حتى لو عرفها ما يعبر احد