تسارعت قدماي نحوها ...
بدأت أتحسس نورها ...
من بعيد ..!!
جذبني وهجها ...
كلما إقتربت منها رأيتها تخشى وتصغر شعلتها ...
من الشوق لها بدأت أسرع وإذا شعلتها تقل وعتمة المكان تزداد ....
خففت خطاي كي لاأخيفها من الهواء الذي أصدرته نحوها ..
عندما أصبحت بمواجهة شعلتها ...
أحسست بأنها حزينه ؟؟؟..
رأيت بأنها تدمع ؟؟!!
تسائلت وسألتها الى ماذا كل هذا الحزن ؟؟
تبدين جميلة يكسوك جمال الشمع ..
ونور أحمر مموج بإصفرار يعلوه لون الشمس ...
بتلك الأوصاف أنرتي الأماكن ..
وكسوتي الأجواء بالرومنسية ...
أنت تجعلين الحب يزداد...
وتنرين من فقد ضوءة في عتمة الليل ..
أرى فيك مقومات السعادة كلها ؟؟
وتدمعين ؟؟؟؟؟
أجابتني إن جمالي ينفذ ؟.
بسبب لهيب شعلتي الذي هو مصدر حلاوتي ؟؟
أحزن لأنني سأفارق من أنارني وأشعلني في عتمة الليل ...
إن عمري يامن تسائلتي عني ؟؟
ليس بطويل ...؟!!!
إنما في زمنكم هذا طغى علي نور الكهرباء ...
أنه أنار أمكنة كبيره ..
أنني مجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرد
شمعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــة
دعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــيني