هل سيظل ذلك الحبر يكتب اجمل معانى؟
هل يمكن لتلك الصفحات ان ترى نور الحياة؟
هل يستطيع ذلك الجرح بصدرى ان تموت به ذكريات كانت يوما خالدة؟
تسبقنى الكثير من الاسئلة
وتتوقف بعقلى كثيرا من الافكار الثائرة
وكأن كل الكلمات التى سمعتها لم تكن عابرة
.. فقد كانت يوما بين شكوكى كاذبة
اعتقدت سنوات اننى لن اعيش
فقد ضاع من العمر كثير
اصبحت بين حزنى ودموعى ذلك الاسير
وحين وجدتها .. الوحيدة
بدأ مرة اخرى يتسلل الخوف داخلى
خفت ان يتدهور قلبى بحاله .. ليصبح اليأس مقابلى
والان ..
هل اصبحت انا صائد المجهول؟
ام مالك احلام السراب الملعون؟
فقد احببت من لم ترانى الا بخيال
وذاد بى الامل والفرحة من المحال
واعترف بى اخيرا ذلك الزمان
ولكن .. لم اعرف لها من مكان
فلم تعرفنى الا من كلام!
اتسائل؟..
هل اعيش الوهم بتلك الظنون؟
هل اعرف الحياة بطريقة ذلك المجهول؟
..
ام سأعيش ذلك الكاهل المجنون؟
فقد عرف قلبى مرارا طريق المجون
تلك كانت عقود الكلمات التى روتها لسنون
وحتى اصبحت انفق العمر والظنون
الى ان وصل حالى وعمرى الى مفترق الامور
.. عجلت من موتى كثيرا
وظللت ابكى وابكى مريرا
وحتى انتهى بتلك القبور ..
"لاكتب كثيرا من التساؤلات والسطور"